السؤال

ما حكم اعتداد المعتدة في بيت أهلها ؟ وهل يجوز لطفل بلغ ١٠ سنوات أن يراها ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:

الأصل في المعتدة وجوب المبيت في بيت زوجها إلا إذا كان هناك عذر يوقعها في الحرج إن بقيت في بيت زوجها كأن يكون بيتا منفردا لا معين لها فيه ولا تأمن فيه على نفسها، أو يكون بيت زوجها مخالطا لبيت أهله وفي أهله شباب وفي مكوثها عندهم حرج ظاهر.

ففي مثل ذلك لها أن تنتقل لبيت أهلها فتعتد فيه.

أما هل لطفل عمره 10 سنين أن يراها، فجوابه أن الرؤية غير محرمة في العدة وليست من أحكامها، فليست المعتدة مأمورة ألا يراها أحد، نعم قضية الاختلاط لها ضوابطها المعلومة شرعاً، وهذه الضوابط تعتبر عموماً وليس في العدة فقط.

مجموعة أحكام فقهية وأسئلة شرعية

أسئلة مقترحة

ما حكم من أخذ شيء مسروق ولم يرجعه لصاحبه خوف من الفضيحة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أما المسروق فلا يملك بحال من الأحوال وإنما يجب أن يعاد إلى صاحبه إن علم وإلا يتصدق به ...

109

أكمل القراءة

سمعت ببعض الأحاديث ذكر فيها النهي عن اللون الأحمر الخالص أو الأحمر الممزوج مع العصفر هل هذه النهي يدخل فقط في الثوب الشرعي الكامل , أم أيضا يدخل النهي مثلا لو لبست كنزة حمراء لكن بقية الثياب بلون آخر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: للتوضيح في المسألة: أولاً: أحاديث النهي عن لبس الأحمر: 1- روى البخاري والترمذ...

297

أكمل القراءة

أصبت من عدَّة سنوات بمرض مزمن منعني من الصِّيام، حينها دفعت فدية تلك الأيَّام. تحسَّن وضعي العام الماضي، وتمكَّنت من صيام رمضان بفضل ربِّ العالمين. فهل عليَّ قضاء الأيَّام الَّتي أفطرتها رغم دفعي للفدية؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أحمد الله تعالى على تحسُّنك وأسأله سبحانه أن يتمِّم لك العافية. إ...

112

أكمل القراءة

تفوتني صلاة الجمعة كثيراً بسبب عملي، وأنا في حيرة من أمري هل أترك العمل الذي أنا فيه من أجل المحافظة على صلاة الجمعة أم أستمر في عملي ولو فاتتني صلاة الجمعة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: صَلَاةُ الجُمُعَةِ فَرْضُ عَيْنٍ ، وَيُكْفَرُ جَاحِدُهَا، وَهِيَ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ، وَهِيَ...

123

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة