logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

ما حكم شراء الأدوات المستعملة من محلات المستعمل علما أن هذه البضاعة ربما تكون مسروقة من البيوت؟ وهل تخرج الكتب المستعملة عن جواز شراء باقي البضاعة لعظيم شأنها وقدرها؟

ما حكم شراء الأدوات المستعملة من محلات المستعمل علما أن هذه البضاعة ربما تكون مسروقة؟

رقم السؤال: 1562

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 285

السؤال

ما حكم شراء الأدوات المستعملة من محلات المستعمل علما أن هذه البضاعة ربما تكون مسروقة من البيوت؟ وهل تخرج الكتب المستعملة عن جواز شراء باقي البضاعة لعظيم شأنها وقدرها؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • إن كانت البضاعة فيها شبهة السرقة أو كان المكان مشبوهاً ومشهوراً عنه أن فيه بضائع مسروقة فلا يجوز شراؤها أبداً لأنها أصلا لم تملك للبائع فلم يدفع ثمنها المشتري ومقابل ماذا؟؟؟


  • أما إن كان البائع ثقة ومعروفاً وكان المكان لا شبهة فيه وكانت البضائع فقط مستعملة فهو على ذمة البائع...


  • والكتب أيضاً لها نفس الحكم إلا إن خشينا عليها الإتلاف فهنا يدفع ما يسمى بدل رفع اليد للسارق وتؤخذ هذه الكتب وقفاً للمساجد أو طلاب العلم لا للاقتناء الشخصي لأنها لم تملك لمن دفع المال....


  • أما شراء ما تيقن أنه مسروق يحرم على المشتري أن يشتري هذه البضائع إن كانت مالاً مغصوبة أو مسروقة أو ما أخذ من صاحبه بغير حق وهو يعلم ولا يجوز شرائه لأنه أُخذ من أصحابه بدون حق ولأن هذه الأشياء لم تنتقل ملكيتها من صاحبها بطريق شرعي وإنما هي مغصوبة أو مسروقة فإذا أقدم المسلم على شرائها فيكون قد اشتراها من غير مالكها الحقيقي...


  • ولا شك أن في شراء المال المسروق أو المغصوب تشجيع لهؤلاء الذين يأخذون أموال الناس بالباطل ويعتبر ذلك من باب التعاون على الإثم والعدوان وقد نهانا الله عن ذلك بقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.


  • وكذلك لا يحل أخذ مال المسلم إلا بطيب نفسٍ وهذه الأموال المسروقة أو المغصوبة تؤخذ بالقوة أو بالخفية ولا تطيب نفس صاحبها بها والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه) رواه أحمد وهو صحيح.


  • وقد جاء في الحديث: (من اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فقد اشترك في إثمها وعارها) رواه الحاكم والبيهقي وفي سنده مقال...


  • والله تعالى أعلم.




الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

هل يعفي عن أي شيء من البول أي من أقل القليل، إني مفتون بذلك بعد الاستبراء والاستنجاء من الوسواس لا بسلس البول؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أما عن كان المقصود بالعفو عن الموجود في الثوب فقد قال الحنفية بأن النجاسة الغليظة يعفى منه...

هل يجوز أن أصلي الضحى في يوم الجمعة قبل دقيقتين من أذان الظهر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: فقط يوم الجمعة لا كراهة في الصلاة قبل الزوال... والله تعالى أعلم...

أعلم أن إسقاط الجنين بعد الأربعين حرام هل هي حرمة تغتفر أم ماذا ؟؟ علما أن الحامل شهرين ونصف وتريد إسقاط توأم لعدم الوفاق مع زوجها وهذا حملها الأول؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: عند المالكية وقول للغزالي أنه بمجرد الحمل لا يجوز الإسقاط مهما كان وهذا...

هل التخيلات الجنسية توجب الغسل والطهارة سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة لأني أحس بنزول شيء مني؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كان مع التخيلات يحدث إنزال للمني فنعم يجب الغسل , أما مجرد نزول ا لمذي لا يوجب ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY