logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

هل يجوز استخدام حساب الجمّل في اختيار الأسماء وهل هي صحيحة؟

هل يجوز استخدام حساب الجمّل في اختيار الأسماء وهل هي صحيحة؟

رقم السؤال: 1515

تاريخ النشر: 4/1/2024

المشاهدات: 251

السؤال

هل يجوز استخدام حساب الجمّل في اختيار الأسماء وهل هي صحيحة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • روى الإمام مسلم في صحيحه ضمن حديث طويل... ومنا رجال يخطون، قال أي النبي عليه السلام: (كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك)


  • قال الإمام النووي في شرحه على مسلم: (اختلف العلماء في معناه فالصحيح أن معناه من وافق خطه فهو مباح له ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح والمقصود أنه حرام لأنه لا يباح إلا بيقين الموافقة وليس لنا يقين بها وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن وافق خطه فذاك ولم يقل هو حرام بغير تعليق على الموافقة لئلا يتوهم متوهم أن هذا النهي يدخل فيه ذاك النبي الذي كان يخط فحافظ النبي صلى الله عليه وسلم على حرمة ذاك النبي مع بيان الحكم في حقنا فالمعنى أن ذلك النبي لا منع في حقه وكذا لو علمتم موافقته ولكن لا علم لكم بها وقال الخطابي هذا الحديث يحتمل النهي عن هذا الخط إذ كان علماً لنبوة ذاك النبي صلى الله عليه وسلم وقد انقطعت فنهينا عن تعاطي ذلك)اهـ


  • وعلم الجمل الكبير أو الصغير يسمى عند الصوفية بعلم السيمياء أو علم سر الحرف وينسبونه إلى نبي الله إدريس عليه السلام وقد تكلم عنه ابن خلدون بكلام طويل اشبع المسألة بحثاً أنقل شيئاً من كلامه حيث قال: (علم أسرار الحروف: وهو المسمى لهذا العهد بالسيمياء نقل وضعه من الطلسمات إليه في اصطلاح أهل التصرف من المتصوفة، فاستعمل استعمال العام في الخاص. وحدث هذا العلم في الملة بعد صدرمنها، وعند ظهور الغلاة من التصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر، وتدوين الكتب والاصطلاحات، ومزاعمهم في تنزل الوجود عن الواحد وترتيبه. وزعموا أن الكمال الأسمائي مظاهره أرواح الأفلاك والكواكب، وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء، فهي سارية في الأكوان على هذا النظام. والأكوان من لدن الإبداع الأول تتنقل في أطواره وتعرب عن أسراره، فحدث لذلك علم أسرار الحروف، وهو من تفاريع علم السيمياء لا يوقف على موضوعه ولا تحاط بالعدد مسائله. تعددت فيه تآليف البوني وابن العربي وغيرهما ممن اتبع آثارهما. وحاصله عندهم وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعة بالأسماء الحسنى والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان.....الخ)


  • ولم يتكلم في المسألة بإسهاب كابن خلدون في مقدمته فأنصح بمراجعته ففيه فوائد...


  • كان نبي من الأنبياء يخط المقصود كما فسره بعضهم أنه ادريس عليه السلام فهو كانت من معجزاته علم الحرف وسره والحديث يقول من وافق خطه أي بالحروف خط النبي فذاك أي يباح لكن لما كانت معجزة لنبي من الأنبياء كانت لا توافق فكانت حراماً لنا.


  • أما كلام ابن خلدون فهو شرح لهذا العلم الذي هو علم السمياء وقد انتحله غلات الصوفية فعملو به في التوافق وفك السحر وما شابه ونجد اكثر الأوفاق تعمل منه والوفق يعني بالعامي الحجاب الذي يكتب على شكل مربعات وأرقام...


  • والله تعالى أعلم.




الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

ما حكم لبس الخمار ذو الطبقة الواحدة ، والذي يكون شفاف حيث يُرى الوجه من خلاله؟ وما حكم لبسه في حال الإحرام ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما فائدته إن كان يشف الوجه ويرى من خلاله ؟ و في ال...

امرأة اغتسلت من حيضها وبعد خروجها من الحمام تبين لها أن على أظافرها طلاء {منيكير} هل يجب عليها إعادة الغسل بعد إزالته أم يكفي غسل اليدين؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الموالاة بالغسل سنة وليست بفرض على الراجح ... وبالتالي بعد الاغتسال اكتشفت أن هناك...

هل يَجوزُ قطعُ آذانِ كلابِ الحراسةِ لكي لا يضر الحيوان المفترس اذانهم ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوزُ قصُّ ذيلِ الكلبِ أو أذُنيهِ للغرضِ المذكور لِمَا ف...

هل يصح قراءة القرآن في القلب وهل يصح دون تجويد

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: حتى تعتبر القراءة قراءة مثاب عليها يجب تحريك الشفتين وإسماع الشخص نفسه... أجاز الم...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY