(إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة) ،عملية العرض على الكتاب والسنة كيف تكون ؟

ما معنى فلا تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة؟

رقم السؤال: 3269

تاريخ النشر: 21/6/2024

المشاهدات: 40

السؤال

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

عدم مخالفة أحواله الظاهرة للشرع.

فمن رأينا أن الله أجرى على يديه خرقاً لعادةٍ فلا نغترّ به حتى نعرض أعماله الأخرى -عموماً- على الشريعة، فإن رأيناها موافقة لها فتلك كرامة .. وإن رأينا أعماله مخالفة لها فذلك استدراج.

أما استعمالهم لفظ الكتاب والسنة فهو من باب الخاص الذي يراد به العام، فالمراد (الشرع) .

والله تعالى أعلم.

الشيخ: محمد أيمن الجمال

أسئلة مقترحة

كيف نفهم هذا التعارض الظاهري بين : كتابة الشقاء والسعادة للبشر وهو في بطن أمه كما في الحديث ... وبين : (كل مولود يولد على الفطرة) وهي الإسلام ،فمثلاً : كيف يكون في بطن أمه شقياً ثم يولد مسلماً ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يولد على الإسلام قبولاً لا وجوداً فلا تنافي. أي ليكون مسلماً...

أكمل القراءة

هل يجوز التشاؤم بشهر معين؟ وهل يجوز قراءة كتاب الفوائد الإلهية؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أولاً: كل هذا الكلام لا يجوز والتشاؤم بشهر صفر هو من فعل الجاهلية .... ...

أكمل القراءة

أنا أعمل في شركة بها الكثير من غير المسلمين، منهم نصارى ومنهم من يصرّح بإلحاده.. سواء كان من خلفية مسلمة أو مسيحية ... وأحيانا نتعرض أثناء الاستراحة لعرض بعض الأطعمة على بعضنا البعض ..ما حكم أكلنا من طعامهم، وما حكم أكلهم من طعامنا ؟ وهل يختلف الأمر إذا كان طعاماً ، أو أن يدفع أحدنا مالاً لشراء الطعام لنا جميعاً، سواء كنت أنا أو هم ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كانوا كتابيين ..فيجوز أن تأكل من طعامهم ..إن كان حلالاً .. أو ...

أكمل القراءة

في ورد النصر للإمام الشاذلي رضي الله عنه، ورد لفظ: يا غارة الله جدي السير مسرعة، قال لي أحد طلبة العلم أن ابن تيمية قال إن ذلك كفر بالإجماع، لأنك تدعو صفة الله وليس الله... ولعلي أعرف ردود شبهات الاستغاثة، لكن ما الصحيح في هذه المسألة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا شيء فيها فقد ورد فيها ما مر من كلام بعض القوم. وورد أيضاً:...

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة