السؤال

ما هو الفرق بين تأويل وتعطيل الصفات؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

لا يوجد صفة يمكن إثباتها على ظاهرها المتبادر أبداً .

كل صفات الله تعالى يتبادر من ظاهرها المعنى المشاهد المحسوس .. وهو منفيٌّ عن الله قطعاً .

فسمع الله تعالى ليس بواسطة أذن .. ولا يحتاج إلى حروف وأصوات ليسمع .. ولا يكون بالوسط الناقل للصوت .

وهكذا في سائر الصفات .

لكنّ هذه الألفاظ هي ما يمكننا استيعابه عن صفات الله تعالى .. ولهذا وردت باللغة العربية بهذه الأسماء .. ولذا فإن حقائقها غير مُرادة .

فينبغي إثباتها مع نفي الظاهر المتبادر .. المتعلق بالمخلوق والمحسوس .

والله تعالى أعلم.

الشيخ: محمد أيمن الجمال

أسئلة مقترحة

ما المقصود بموت الغفلة ؟وهل موت الغفلة من علامات المؤمن؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: موت الغفلة أو الفجأة ...هو أن يموت الإنسان دون مرض أو مؤشر موت... ...

233

أكمل القراءة

ما حكم قول: لا سمح الله؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذه الكلمة دعاء ..ولا شيء فيها بإذن الله. والله تعالى أعلم. ...

236

أكمل القراءة

عن ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ إن أحدكم ليشرك حتى يشرك بكلبه فيقول‏:‏ لولاه لسرقنا الليلة‏.‏ وردت في إحياء علوم الدين ، ممكن شرح من السادة العلماء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يعني يغفل عن ذكر الخالق المقدر بالكسر ، ويذكر السبب المقدر ...

243

أكمل القراءة

ما حكم هذه الصيغة للصلاة على النبي: اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلّم سلاماً تامّاً على سيدنا محمّد، الذي تنحلُّ به العقد وتنفرجُ به الكرب، وتُقضى به الحوائجُ، وتُنالُ به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلوم هو لك؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذه تسمى الصلاة النارية أو النازية المنسوبة للعارف بالله الشيخ إبراهيم...

214

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة