logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةعقيدة

هل صحيح أن تلقين الميت بدعة ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأن حديث تلقين النبي صلى الله عليه وسلم لابنه إبراهيم (مكذوب لا أصل له)؟

هل صحيح أن تلقين الميت بدعة ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟

رقم السؤال: 1469

تاريخ النشر: 4/1/2024

المشاهدات: 57

السؤال

هل صحيح أن تلقين الميت بدعة ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأن حديث تلقين النبي صلى الله عليه وسلم لابنه إبراهيم (مكذوب لا أصل له)؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • أما تلقين الميت المقصود به من حضره الموت (المحتضر) فمستحب حتى يتذكر الشهادة قبل موته, ولقول النبي عليه الصلاة والسلام: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله) [رواه مسلم]


  • وأما تلقين الميت بعد موته فقد اختلف العلماء فيه بناء على عدم ثبوت الحديث في ذلك على أقوال:


  • الأول:


  • أنه لا بأس به من غير أمر به...وهو قول المالكية وبعض أصحاب الشافعي والزيلعي من الحنفية....وقد نقل عن طائفة من الصحابة، أنهم أمروا به كأبي أمامة الباهلي وغيره...


  • الثاني:


  • أنه لا يلقن, والمقصود بالتلقين هو للمحتضر فقط, وقد عده بعضهم بدعة...


  • قال ابن القيم بعد ذكر حديث التلقين في كتابه الروح: (فهذا الحديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير إنكار كاف في العمل به....)اهـ


  • لذا ختم ابن عابدين المبحث في "حاشيته" بقوله: (لا يؤمر به ولا ينهى عنه)اهـ...


  • والله تعالى أعلم.




الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

هل (هو) من أسماء الله الحسنى ؟؟ أم فقط اسم إشارة لمعين ؟؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: عند الجُمهور ليسَ من أسمائهِ تعالى، وذهب الإمام الرازيُّ ووافقَهُ بعضُ العلماء إلى أنَّهُ اسمٌ من أسماءِ اللهِ...

السؤال هو: هل اعتديت في الدعاء فعاقبني الله تعالى؟ القصة العجيبة: قبل أكثر من سنتين أصابتني عدة أمراض معا، ولم أكن أستطيع الذهاب للمشفى؛ لأسباب معينة، فدعوت الله تعالى في رمضان أن يشفيني فهداني إلى طريقة الشفاء من الأمراض كلها بحمية دون دواء ودون طبيب، ففرحت جدا، وأيقنت أنني لو ذهبت إلى الطبيب لكان حالي أسوء. هذا الأمر جرأني أن أسأل الله في رمضان الماضي في كل ليلة؛ كي أوافق ليلة القدر أن يكون هو طبيبي. بعد انتهاء شهر رمضان، حدث معي مرض نادر جدا، يحدث لشخص واحد بين عدة ملايين لدرجة أنني زرت أطباء كثر، والكل يقول: أنا مضى علي 30 سنة في الخدمة لم يمر علي هذا المرض، وأيضا لا يوجد له تحليل في المدينة التي أنا فيها ولا في المدن المجاورة، وهذا المرض يؤدي إلى الموت الحتمي لو لم يتم تشخيصه بشكل مبكر والتعامل معه. الحمد لله أن هداني الله لتشخيصه من الأيام الأولى عن طريق الأعراض وقرأت مقالات طويلة عنه في جامعات عالمية لكن الأطباء لم يقبلوا أنني مصاب بهذا المرض؛ لأنه لم يمر عليهم في حياتهم كلها، والبعض منهم اتهمني بالوهم واختلاق الأمراض، وأرشدني إلى الذهاب إلى طبيب نفسي. هم يعرفون أن هذا المرض يؤذي الكبد، وأخبرتهم أنني أشعر بألم في منطقة الكبد، ونتيجة تحاليل الدم أظهرت عندي ارتفاعا في مادة صفراء الكبد وتضخما في الكبد، ومع ذلك ما زالوا مصرين على أنني لست مصابا بهذا المرض رغم عدم وجود تفسير عندهم لتضخم الكبد عندي، وغاية ما يقولونه عندما أسأل عن السبب: هو تحويلي لطبيب آخر. ملاحظات: المرض مثبت طبيا، وأنا أبعد الناس عن الوهم. تحاليل الدم وتصوير الكبد يؤكد وجود المشكلة. أنا أتعامل مع المرض وحدي منذ 7 شهور، وعندما ألتزم بالعلاج يستقر حالي، وعندما أخل بالعلاج أنتكس، ويستحيل أن يكون هذا صدفة. أحيانا كان يأتيني آت في المنام فيقول لي: أنت انتكست؛ بسبب إغفالك لهذه النقطة، وافعل كذا وكذا، فأبحث عن كلامه عندما أستيقظ، فأجده صحيحا طبيا، وأستفيد عند تطبيقه، ومثل هذه الرؤى يستحيل أن تكون حديث نفس. أعود لسؤالي: هل ما يحدث معي هو عقوبة من الله؛ لأنني اعتديت في الدعاء؟ أم هو إشارة لقبول دعائي فابتلاني الله بمرض عجز الأطباء عن تشخيصه، وأرشدني لتشخيصه والتعامل معه؟ فكان هو طبيبي فعلا، وجعلني أيأس من الأطباء، وييأسون مني، وهذا ما يفسر ردة فعلهم الغريبة باتهامي بالوهم رغم عجزهم هم عن تشخيص مرضي.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أولا عليك أن تعرف أنك لم تتعدى بالدعاء ، فالشافي المعافي هو الله تعالى ، والأطباء والأدوية هي وسا...

كيف نفهم هذا التعارض الظاهري بين : كتابة الشقاء والسعادة للبشر وهو في بطن أمه كما في الحديث ... وبين : (كل مولود يولد على الفطرة) وهي الإسلام ،فمثلاً : كيف يكون في بطن أمه شقياً ثم يولد مسلماً ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يولد على الإسلام قبولاً لا وجوداً فلا تنافي. أي ليكون مسلماً...

ما حكم قول: لا سمح الله؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذه الكلمة دعاء ..ولا شيء فيها بإذن الله. والله تعالى أعلم. ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY