رأيت في حلمي أنني في ساحة الحرم النبوي والجو جميل وهادئ ولكنني كنت مقعدة -أي: مشلولة القدمين غير قادرة على المشي- فقامت الصلاة فذهبت حبواً ووجدت مكان فارغ لي في الصف الأول وبدأت الصلاة جماعة ولكنني أصلي وأنا مقعدة. كأن الصلاة كانت صلاة المغرب. أنا الحمد لله في الحقيقة غير مقعدة ولا بي شيء من ذلك.

امرأة رأت في الرؤيا ابنتها المتوفاة – وقد كانت حافظة لكتاب الله تعالى ومجازة - رأتها تقول لها ابنتها: ماما أنا خلصت وبقي عليي الإجازة ورخصة الجامع.

امرأة دائماً ترى أخوها له رتبة وكله وقار وهيبة ويناقش رجل من أهل الصلاح، ولا ترى أخوها في المنام إلا على هذه الحال، ولا تراه إلا بأوقات الأزمات والشدة، ويكون يتناقش ويحدِّث هذا الرجل الصالح بحكمة ووقار والرجل الصالح مثله وهي في المنام تكون جالسة معهما.

أختي شافت بالمنام أنا وهي بزيارة مقامات تقريباً أربع مقامات، أنا بقول لأختي لا بخاف من المقام وركضت وسبقت أختي وفتت على الجامع وأختي تقول لي ليش عم تركضي ما في شي بيخوف هاد مقام.