رأيت في حلمي أنني في ساحة الحرم النبوي والجو جميل وهادئ ولكنني كنت مقعدة -أي: مشلولة القدمين غير قادرة على المشي- فقامت الصلاة فذهبت حبواً ووجدت مكان فارغ لي في الصف الأول وبدأت الصلاة جماعة ولكنني أصلي وأنا مقعدة. كأن الصلاة كانت صلاة المغرب. أنا الحمد لله في الحقيقة غير مقعدة ولا بي شيء من ذلك.

صديقتي رأت في المنام زوجها المتوفي ووجهه متعكر وعم يعرق كثيراٌ ورفع يده لفوق ونزل من ايدها مياه صفراء عكرة، جاءت صديقتي حطت ايدها على جبينه لتشوف حرارته فدفعها واستغربت كتير أنه بعدها عنه، قالت له ليش بعدتني عم شوف حرارتك حتى أعطيك دوا، طلَّعت حبة الدوا من العلبة لقتها وردة بيضا واعطته إياها وشربها.

رأيت في المنام أن الجيران قد ألقوا الكثير من الأوساخ أمام شرفة غرفة الضيوف في بيتنا، وأن هذه الغرفة غير مرتبة بشكل مخالف للواقع تماماً، وأن ناطور البناء يراقبنا من منظار باب بيتنا ولكن عندما رأيت عينه من خلف المنظار كانت عين امرأة ثم انصرف عن مراقبتنا عند نزول أحد الجيران على الدرج، ثم رأيت نصل سكين تشبه الموس "نصل فقط بدون الخشبة الخاصة بالسكين" مغروز في قفل باب المنزل ولكن من الداخل واستغربت كيف للناطور في الخارج أن يغرزه من الداخل.

والدتي رأت في المنام أخي المتوفي، جاء صديقه وقال لها اسألي محمد هل سأدخل الجنة أم النار، فقال أخي لأمي: الآن مشغول أقوم باختيار السبعين شخص الذين سآخذهم معي .