جَاءَ فِي الدُّرِّ المُخْتَارِ وَحَاشِيَةِ ابْنِ عَابِدِينَ: قَالَ فِي التَّتَارْخَانِيَّةِ: رُوِيَ أَنَّ رَجُلَاً وَجَدَ تَمْرَةً مُلْقَاةً، فَأَخَذَهَا وَعَرَّفَهَا مِرَارَاً، وَمُرَادُهُ إظْهَارُ وَرَعِهِ وَدِيَانَتِهِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: كُلْهَا يَا بَارِدَ الْوَرَعِ؛ فَإِنَّهُ وَرَعٌ يَبْغَضُهُ اللهُ تَعَالَى؛ وَضَرَبَهُ بِالدُّرَّةِ. . . سؤالي هو حول ظاهرة في هذا الملتقى: تردُ على هذا الملتقى أسئلة وطلب فتوى عن أشياء بسيطة تبدو إجابتها واضحة أو بديهية، هل هذا مرده إلى نقص شديد عند البعض بالعلم الشرعي حتى يسأل عن أشياء بديهية؟ أم هو الورع الشديد الذي يكاد يصل إلى الورع البارد؟

أنا كنت ملتزمة باللباس الشرعي مذ كان عمري 16 سنة.. ثم اتبعت صاحبات سوء و ارتديت حجاب ليس صحيحاً ،لكني بقيت ملتزمة بعبادتي ، تزوجت و طلقت بعد شهر ، و لم أعد قادرة على العودة إلى دراستي و حياتي ، داومت على الرقية الشرعية ثم تبين لي أنه أذى ، أنا الآن أتعالج و نذرت أنني سأعود للباس الشرعي و أكمل دراستي، لكنني محتارة بين إكمال دراستي ( ماجستير في الإنجليزية أم أتجه للعلم الشرعي) ؟

شو سبب ضيق النفس و دقات القلب السريعة والتوتر وقت الصلاة؟ أشعر أنني لا أهنّئ بالصلاة وعندما أنتهي يذهب هذا التوتر! أحاول جداً أن أصلّي بهدوء و أتعاوذ من الشيطان ، ما هو حكم هذا الشي؟

هل يأثم المسلم الميسور الذي يأكل ما لذّ وطاب من الطعام ويلبس أفخر أنواع اللباس ويعيش الرفاهية بكل أشكالها إذا كان يؤدي الحقوق الشرعية المترتبة عليه (زكاة المال إذا بلغ ماله النصاب _زكاة الفطر _النفقات الشرعية المترتبة عليه شرعاً) ولا يزيد على ذلك شيئاً، رغم الحاجة الشديدة والفقر الشديد الذي يعيشه مجتمعه وأقاربه وجيرانه؟