
ما هو الفرق بين الروح والنفس ؟
رقم السؤال: 166
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 413
السؤال
ما الفرق بين الروح والنفس ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
اللطيفة التي بها حياة الجسد تسمى عند الجمهور روحاً قبل أن تنفخ فيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ).
ونفساً بعد النفخ يقول لها الملك عند قبضها:
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ) الآية.
فهما اسمان لمسمى واحد باعتبارين.
* وقيل: خلافاً لما قاله الجمهور:
عندما نفخ الملك الروح في الجسد خلقت معها النفس فيه وهي محل النجاسات المعنوية كالكبر والعجب والحسد والكيد والمكر والشهوات
وتذوق الموت عند قبض الروح بخلاف الروح فإنها لا تموت لأنها خلقت للبقاء.
وعليه قول بعضهم في الدعاء المشهور:
واجمع بيني وبينه صلى الله عليه وسلم كما جمعت بين الروح والنفس ظاهراً وباطناً
الشيخ عبد الهادي الخرسة
أسئلة مقترحة
هل يجوز قراءة ختمة على نية طلب حماية الله شخص أو ما شابه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم يجوز وتحصل الإجابة بإذن الله وبحسن الظن بالله. فإن ختم ا...
394
شو سبب ضيق النفس و دقات القلب السريعة والتوتر وقت الصلاة؟ أشعر أنني لا أهنّئ بالصلاة وعندما أنتهي يذهب هذا التوتر! أحاول جداً أن أصلّي بهدوء و أتعاوذ من الشيطان ، ما هو حكم هذا الشي؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لعله مس أو عين. .. اقرأوا على نفسكم الرقية الشرعية واستمعوا ...
536
هل يحاسب الله، المرء على ما يجول بخاطره؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يحاسب المرء على ما يجول في خاطره مالم يفعل أو يتكلم... والدليل ما رواه الشيخان عن ...
567
هل يجوز إطالة الأظافر مع المحافظة على نظافتهم ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: خلاف الفطرة وقذارة مهما حاولنا تنظيفها... وما كان خلاف الفطرة...
413

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

