logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

اتفق بسام وفادي على إنشاء شركة فيها الشريك بسام يقدم ٥٠٠٠ دولار وعمله، ويقدم الشريك فادي العمل. ويتقاسمان الأرباح والخسائر بنسبة ٥٠٪ لكل منهما. ثم عقدت الشركة مع نجيب شركة يدفع فيها الشريك نجيب ٥٠٠٠ دولار، وتتقاسم الشركة مع نجيب الأرباح والخسائر بنسبة ٦٠٪ لنجيب و ٤٠٪ للشركة. فما هي نسب المشاركة؟

كيف تُوزع الأرباح في شركة دخل فيها شريك جديد؟

رقم السؤال: 3684

تاريخ النشر: 17/7/2024

المشاهدات: 134

السؤال

اتفق بسام وفادي على إنشاء شركة فيها الشريك بسام يقدم ٥٠٠٠ دولار وعمله، ويقدم الشريك فادي العمل. ويتقاسمان الأرباح والخسائر بنسبة ٥٠٪ لكل منهما. ثم عقدت الشركة مع نجيب شركة يدفع فيها الشريك نجيب ٥٠٠٠ دولار، وتتقاسم الشركة مع نجيب الأرباح والخسائر بنسبة ٦٠٪ لنجيب و ٤٠٪ للشركة. فما هي نسب المشاركة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • يجب أن تكون النسب واضحة دون أي ضبابية، ويجب أن يعلم الشريك الجديد أن بسام شريك مال وعمل، فعند وقوع خسارة في الشركة الكلية فسيتحمل أرباب المال كل الخسارة بنسبة ٥٠٪ لكل منهما.


  • أما نسب الربح فهي ٥٠٪ بين بسام وفادي، بينما في الاتفاق الإضافي ٤٠٪ لبسام وفادي و٦٠٪ لنجيب. ولدينا إشكالين: الأول، سيكون في تخصيص استثمار الأموال من جهة فأي الأموال ستوجه للاستثمارات الأفضل؟ أما الإشكال الثاني فسيكون في توزيع الأرباح. فهل سيتم توزيع مجمل الأرباح بنسبة ٤٠٪ و ٦٠٪؟ ثم تُقسم ال ٤٠٪ بين بسام وفادي بنسبة ٥٠٪ لكل منهما أي لكل منهما ٢٠٪ مع أن بسام رب مال ويقدم العمل!


  • خلاصة القول: يبقى الشريكان بسام وفادي كما اتفقا، مضاربة مطلقة، بينما يتعاملان مع نجيب على أساس المضاربة المقيدة. فالمضاربة المطلقة تحتاج محاسبة خاصة، فضلاً عن الإشكالين المذكورين في الحالة المدروسة.


  • والله تعالى أعلم.



لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .

أسئلة مقترحة

هل يجوز في عقد المضاربة تسليم شيك بدل رأس المال؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: الشيكات على أنواع ثلاثة، ...

شركة تصنع الألبسة، زارها ممثلين لجهة تحتاج عرضًا لكميات كبيرة، واستقر السعر عند ١٨٠ ألف ليرة للقطعة الواحدة. قال صاحب المصنع لهما: إكراميتكما مرفوعة. لكنهما أصرّا على معرفتها سلفًا، ثم قالا له: لا نريد إكرامية، بل سجّل الفاتورة ب ٢٤٠ ألف للقطعة الواحدة، فرفض صاحب المصنع. والسؤال: أي الطريقتين ممكنة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: كلا الطريقتين خطأ، لأنها رشو...

شركة لديها سيولة جيدة من المال وعرض عليها أحد البنوك تمويل مشروع طاقة بديلة للشركة، هل يجوز العمل مع البنك أم لا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجوز مع البنك الإسلامي من ...

أريد ان أعمل في مجال الحوالات المالية، والأسعار مختلفة، وتختلف باستمرار، ودوري استلام المبلغ والصرف حسب السعر حسب الوقت، واستلام عمولة التحويل. ما هو الحكم الشرعي؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا مشكلة في العمل في مجال ا...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY