زوجي يكفر أحيانًا وأخبرته أنَّه إذا كفر سأتركه، وفي كلِّ مشكلة تحدث بيننا يتكلَّم أمام النَّاس ويفضح عيوبي، ويبعثني إلى أهلي أشهُرًا دون أن يسأل عنُِي أو عن ابنته، فهل آثَم إذا طلبت الطَّلاق؟ أم آثَم إذا بقيت على ذمَّته؟ وهل آثم إذا حرمته من ابنته لأجل حمايتها منه ومن أهله؛ فأنا أريد تسجيلها على دفتر عائلة أهلي؟

ما حكم الزَّوج الَّذي يخون زوجته بمكالمات ورسائل؟ علمًا بأنَّه زوجٌ خلوقٌ كريمٌ، وأبٌ عظيمٌ. لكنَّ الموضوع ثقيل على النَّفس. هو يحاول الإخفاء وأنا أتصرَّف وكأنَّني أثق به ولا أعرف شيئًا لأنِّي واجهته من قبل ولم أستفد إلَّا وعودًا واهية.

لي صديقة مطلَّقة شرعًا ثلاثَ تطليقاتٍ منذ سنواتٍ، لكنَّها لم تنتهِ بعدُ من أوراق الطَّلاق في المحكمة، وقد وكَّلت محاميًا لتثبيت الطَّلاق، فقال لها: إنَّه يجب عليها أن تحلف على القرآن أنَّها أدَّت عدَّةَ الطَّلاق؛ ولكنَّها لم تؤدِّها. فهل يجوز أن تحلف أمام القاضي بأنَّها أدَّت العدَّة؟

هل الخاطب أو الزَّوج ملزمٌ شرعًا بدفع نفقات الجامعة الخاصَّة لمخطوبته أو زوجته؟